الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

فإن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله جل وعلى أن يسهم وأن يعمل في مجال الدعوة إلى الله الذي أبوابه واسعة ووسائله كثيرة. قال صلى الله عليه وسلم ,,فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم،، متفق عليه

قال تعالى: ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ۖ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ

فالداعية إلى الله تعالى هو أحسن الناس قولا وألينهم حديثا وأصدقهم لسانا وأرقهم قلبا وأعلاهم منزلة، فهو خليفة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.

ولذلك فإن الدعوة التي يريدها الله هي الدعوة الخالصة الصادقة الصالحة المتبعة للكتاب والسنة، لا غلو فيها ولا جفاء.

وفي هذا العصر الحاضر قامت بلادنا المباركة المملكة العربية السعدية بواجب الدعوة إلى الله تعالى عن طريق جهاتها الرسمية وجمعياتها التعاونية ومنها

جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة العويقيلة

حيث قامت ولازالت هذه الجمعية بفضل الله ومنته تقوم بالدعوة إلى الله وإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة العويقيلة والهجر التابعة لهامن خلال برامجها المتعددة محققة إنجازات مباركة.

ونتقدم بالشكر لكل من عمل وأسهم ودعم وبذل وأعطى من مجلس إدارة والعاملين الباذلين والشركاء من المانحين ولا أنسى الجهات الحكومية المتعاونة مع الجمعية والله أسأل أن يبارك للجميع وأن يوفقهم لكل خير وأن يزيدهم من فضله إنه سميع مجيب.

 

رئيس مجلس الإدارة

محمد رمضان العنزي